الإبتسامة، طريقك السحري لقلوب الناس، لكن فيما يبدو هو طريقك السحري لقلوب الزبائن أيضاً …
هل هذه معلومة جديدة؟ لا بالطبع، اسأل أي صاحب محل أو مكان عمل يستقبل الزبائن يومياً وسيقول لك: دوماً ابتسم!
تقول الأبحاث الأخيرة أن الطريق لـ حملة دعاية ناجحة تكمن في ان تجعل الناس تبتسم، “سواء كان الإعلان عن فندق، او حتى غذاء حيوانات، القرارات البشرية تتخذ دائماً عبر المشاعر” يقول اورلاندو وود، مدير شركة برين جوس، ويكمل قائلاً: إذا استطعت ان تعطي الناس الأسباب المقنعة كونهم اتخذوا القرار الصحيح والصائب، فهذه هي الطريقة الصحيحة وبإمكانك أيضاً تحسين ذلك عن طريق إعطائهم الشعور بأنهم لم يخطئوا أبداً في شراء ما تبيعه، و ستكسبهم للأبد.
يرى باحث بمعهد ماسيشتوس أيضاً درس تأثير الإعلانات على مشاعر الناس وتعبيرات وجوههم أن أفضل الإعلانات بالفعل هو الذي جعل الناس تبتسم بالفعل، الإعلان الذي يشعرك بشيء ما الحب أو الإنسانية ناحية الشركة، وفي نفس الوقت يجعلك تبتسم.
هل يجعلك هذا تتذكر إحدى الإعلانات التي جعلتك تتبتسم مؤخراً؟ كوكاكولا مثلاً؟ بيبسي؟ موبينيل؟ كل هذه الإعلانات كانت تقريباً من أنجح الإعلانات خلال الفترة الماضية، الشيء الوحيد الذي جمعهم هو قدرتهم على رسم الإبتسامة على وجه المشاهد.
الخلاصة في الإعلانات تأتي في سطرٍ واحد كما يقول وود: “أن المشاهير والإعلانات العاطفية هما أفضل الإعلانات الفعالّة حينما يتعلق الأمر بالتسويق، على طول الخط كان الأمر كذلك وسيظل”.
الإعلان الناجح بالتأكيد يحتاج خلطةً كبيرة من التكير والإبداع، لكن ماذا إن كان هدفك الأخير واضحاً؟ هنا حاولنا تبسيط الأمر لك ولو قليلاً.
إذا تذكر في المرة القادمة التي تعمل فيها على دعايةٍ ما، أن تجعلك تلك الدعاية تبتسم.
