من الشائع أن لون الشمس أصفر أو برتقالي أو حتى أحمر، لكن ذلك من المفاهيم الخاطئة الشائعة عن لون الشمس وفقا لمركز الطاقة الشمسية في جامعة ستانفورد، فما هو لون الشمس ؟ ولماذا نراها صفراء أو برتقالية أو حمراء؟
حسب مركز الطاقة الشمسية في جامعة ستانفورد، فإن لون الشمس في الأساس يجمع كل الألوان مختلطة معا، والتي تبدو للأعين بيضاء، وفقا للصور الملتقطة من الفضاء.
يتضمن ضوء الشمس مجموعة من الألوان، وهي الألوان التي تكون قوس قزح، والتي تشمل (الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخصر والأزرق والبنفسجي)، ولكل لون منها طول موجي مختلف، الأحمر أطولها والأزرق أقصرها.
عندما نرى الشمس عند الشروق أو الغروب، أو عندما تكون منخفضة في السماء، نرى لونها أصفر أو برتقالي أو أحمر، وذلك فقط لأن الألوان ذات الطول الموجي القصير وهي الأخضر والأزرق والبنفسجي تتشتت أو تتناثر بواسطة الغلاف الجوي للأرض، ومثلما تحجب الصخور الكبيرة على طول الشاطيء الأمواج الصغيرة، يظهر للعين فقط الألوان ذات الطول الموجي الطويل وهي الأحمر والبرتقالي والأصفر.
وعندما تكون الشمس مرتفعة في السماء، تنتشر الموجات الأقصر وخاصة الزرقاء في جزئيات الهواء في طبقات الغلاف الجوي العلوية، وهو ما يوضح لماذا نرى السماء زرقاء.
لماذا نرى لون الشمس في الصور أحيانا خضراء أو زرقاء أو حمراء أو برتقالية؟
تخضع موجات الضوء والطاقة لنفس النظرية وهي الطيف الكهرومغناطيسي، لكن أعينينا لا تستطيع اكتشاف أو رؤية سوى كمية محدودة من الموجات أو الطاقة، وهو ما نسميه “الضوء المرئي”، فيما لا نستطيع رؤية موجات الراديو والأشعة السينية وأشعة جاما والتي لها أطول موجية أطول أو أقصر من الضوء المرئي.
في الوقت الذي لا يمكن للعين رؤية الموجات ذات الأطوال أقصر أو أطول من الضوء المرئي، يمكن للأجهزة العلمية أحيانا اكتشاف هذه الموجات، وعند الرغبة في أن يرى الناس صورا لتلك الموجات مثل الأشعة السينية أو الأشعة فوق البنفسجية، يتم تلوين ما تراه الأجهزة بألوان ساطعة يمكن للعين رؤيتها، وهي الألوان التي يمكن أن تكون خضراء أو حمراء، وتضطر الكثير من الجهات العلمية حول العالم لتلوين الشمس باللون الشائع، سواء الأصفر أو الأحمر مثلما في اليابان، وذلك لتبدو كما نتوقعها أو نتصورها.
حسب مركز الطاقة الشمسية في جامعة ستانفورد، فإن الشمس بيضاء. 
لا يفوتك أيضا:
أفضل 10 قنوات يوتيوب علمية باللغة العربية
