أطلقت شركة Quora النسخة التجريبية من Quora بالعربية في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهو ما يتيح للمستخدمين نسخة من الموقع الشهير باللغة العربية، ويعتبر موقع “كورا” من أكثر الموقع المفيدة على الإنترنت، حيث يتيح للمستخدمين نشر الأسئلة في مختلف المجالات والحصول على إجابات عنها من ذوي الخبرة.
وتأتي خطوة “كورا” في إطلاق Quora بالعربية في إطار خطتها الجديدة لتوفير خدمتها في دول مختلفة حول العالم بلغات مختلفة، حيث تتوفر الآن الخدمة بحوالي 20 لغة أجنبية من بينها الإسبانية والفرنسية والألمانية بعد توفرها باللغة الإنجليزية فقط لسنوات طويلة، واشتهرت منصة “كورا” بإمكانية الحصول على إجابات تتضمن خبرات حقيقية، على عكس الحصول على إجابات من خلال محركات البحث، بالإضافة إلى إمكانية رد المشاهير وكبار التنفيذيين في الشركات العالمية على الأسئلة المتعلقة بهم، أو بالشركات التي يعملون بها، يمكن على سبيل المثال السؤال عن واقعة ما متعلقة بالراحل ستيف جوبز مؤسس آبل، لتجد إجابات من موظفين سابقين أو حاليين في آبل شهدوا هذه الواقعة.
لكن النسخة التجريبية من Quora بالعربية تتوفر الآن فقط بنظام الدعوات تحت شعار “مكان لتبادل المعرفة وفهم العالم بشكل أفضل”، ما على المستخدم إلا زيارة النطاق الخاص بالنسخة العربية، ثم النقر على زر طلب دعوة، وبعدها يحصل المستخدم على الدعوة خلال أيام قليلة من خلال رسالة عبر بريده الإلكتروني، وخلال الفترة التجريبية، يمكن للمستخدمين إرسال مقترحاتهم حول مميزات الخدمة وكيفية تقديم أفضل تجربة ممكنة، مع إمكانية إرسال دعوات للمستخدمين الآخرين لتجربة الخدمة.
تحديث: وفرت Quora الإصدار الرسمي من موقعها باللغة العربية في 9 ديسمبر 2019 لجميع المستخدمين، سواء من خلال الويب أو من خلال تطبيقها للهواتف الذكية، ما على المستخدم إلا فتح الموقع الخاص بالخدمة عبر الويب من خلال أجهزة الكمبيوتر وتسجيل الدخول أو تسجيل حساب جديد، أو من خلال اختيار اللغة العربية من اللغات المتوفرة في التطبيق.
لا يفوتك أيضا: 3 مواقع يجب أن تقضي عليها وقت أكثر من فيس بوك
ورغم التفائل بإطلاق النسخة العربية من “كورا” واستثمار إحدى الشركات الكبرى في المحتوى العربي على الإنترنت، إلا أن الكثيرين استقبلوا ذلك بالحذر الشديد والتخوف من التزام الخدمة بمعايير جودة المحتوى التي توفرها في نسختها باللغة الإنجليزية، خصوصا مع وجود تجارب سابقة من شركات أخرى مثل جوجل، والتي أطلقت موقعا شبيها باسم “إجابات” قبل عدة سنوات وأغلقته بعدها.
