افتتحت مالاوي في وقت سابق من هذا الشهر أول أكاديمية للطائرات المسيرة والبيانات في إفريقيا، وذلك بدعم من منطمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتهدف أول أكاديمية للطائرات المسيرة Drones أول الطائرات بدون طائرات لتحسين مهارات استخدام هذه التكنولوجيا في جميع أنحاء إفريقيا، بدء من مالاوي والبلدان المجاورة.
وقالت كارين أسابا أنها اكتسبت اهتماما كبيرا بالطائرات المسيرة أو الطائرات بدون طيار في أوغندا، وذلك من خلال مركز للبيانات والخرائط لهذه الطائرات بدون طيار في العاصمة الأوغندية كمبالا في أثناء دراستها، وتدرس كارين أسابا الآن ضمن 26 طالبا في الأكاديمية الجديدة، وذلك من خلال برنامج تدريبي لتعلم كيفية تجميع طائرة مسيرة أو بدون طيار من الصفر، مع مراعاة الوزن ونظام تحديد المواقع وجميع المكونات الخاصة بالتصنيع.
الأكاديمية الجديدة هي الأولى في إفريقيا بدعم من يونيسيف
وقالت منطمة الأمم المتحدة للطفولة – يونيسيف – أن الأكاديمية من شأنها تدريب 150 طالبا خلال العام الحالي 2020، وأضافت أنها ستشجع على استخدام الطائرات بدون طيار لأغراض التنمية والاستخدام الإنساني، كما قال رودولف شوينك مسئول يونيسيف في مالاوي أن الطائرات بدون طيار Drones سيكون لها تطبيقات عملية واسعة النطاق.
8 حقائق عن طائرة الدرون Reaper التي استخدمتها امريكا في اغتيال قاسم سليماني
ووضحت يونيسيف أنه يمكن الاعتماد على الطائرات الصغيرة بدون طيار في نقل الإمدادات الطبية للأماكن النائية، حيث يستغرق الأمر الآن وقتا طويلا لنقلها، مع إمكانية الاعتماد عليها في الطواريء والتنبؤ بأماكن الفيضانات وغيرها.
وطور معهد الفنون التطبيقية المعروف باسم فرجينيا تك المنهج التدريبي الذي يدرسه طلاب الأكاديمية، وقال كيفن كوشرسبرجر الأستاذ المشارك في المعهد لموقع إذاعة voanews أن البرنامج التدريبي يتيح التدرب على استخدام الطائرات بدون طيار في الخدمات اللوجيستية، بالإضافة إلى تقنيات الطائرات بدون طيار التي تشمل إنتاج طائرات وتشغيلها وصيانتها.
وتخطط الأكاديمية للدخول في شراكة مع جامعة مالاوي للعلوم والتكنولوجيا للحصول على درجة الماجستير المجانية في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار بحلول عام 2022، ومن المتوقع تخريج الدفعة الأولى من المعهد في مارس المقبل 2020.
ومالاوي هي جمهورية إفريقية عاصمتها مدينة ليلونجوي التي تعتبر ثاني أكبر مدينة بعد بلانتيري، وهي دولة حبيسة مساحتها 118 الف كم مربع ويبلغ عدد سكانها حوالي 14 مليون نسمة، وتعتبر اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للدولة.
