الرئيسية > الشبكات الاجتماعية > تويتر وفيسبوك وانستجرام يحذفون فيديو دعائي لحملة ترامب

تويتر وفيسبوك وانستجرام يحذفون فيديو دعائي لحملة ترامب

تويتر وفيسبوك وانستجرام يحذفون فيديو دعائي لحملة ترامب

أزالت كل من تويتر وفيسبوك وانستجرام مقطع فيديو دعائي لحملة ترامب من منصاتهم بعد تلقي شكاوى متعلقة بحقوق النشر، وتضمن الفيديو الذي تبلغ مدته أربع دقائق صورا للمواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد، والذي قُتل في 25 مايو الماضي بعد تثبيت رجل شرطة رجله على رقبته لأكثر من ثماني دقائق، وهو الأمر الذي أثار احتجاجات كبيرة في الولايات المتحدة ضد عنف الشرطة. 

وفيما عطلت تويتر مقطع الفيديو الدعائي من حملة ترامب لانتخابات الرئاسة 2020، بحيث تظهر رسالة “تم تعطيل هذه الوسائط استجابةً لبلاغ مقدّم من مالك حقوق النشر” عند محاولة تشغيل الفيديو المرفق في التغريدة، حذفت كل من فيسبوك وانستجرام المشاركات التي تضمنت الفيديو.

اعترض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حذف الفيديو عبر حسابه على تويتر

واعترض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حذف الفيديو عبر حسابه على تويتر مدعيا أن تويتر تتخذ صف الديمقراطيين الراديكاليين اليساريين على حد وصفه، لكن جاك دورسي الرئيس التنفيذي للشركة رد عليه باقتباس التغريدة قائلا أن إدعاء ترامب ليس صحيحا وغير قانوني، مؤكدا أن الشركة عطلت تشغيل الفيديو لتلقيها شكوى بموجب قانون الألفية الجديد لحقوق طبع ونشر المواقع الرقمية من صاحب حقوق الطبع والنشر. 

اعترض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حذف الفيديو عبر حسابه على تويتر

وقال متحدث باسم فيسبوك التي تمتلك انستجرام أيضا لرويترز أنها تلقت أيضا شكوى بشأن حقوق النشر، وأضاف المتحدث أنه من المتوقع أن الجهات صاحبة حق النشر لها الحق في ذلك، وحتى الآن لم تزيل يوتيوب نسخة الفيديو، قائلة أنه لا توجد شكوى حتى الآن بأن المحتوى ينتهك حقوق الطبع والنشر. 

ولم تكشف أي من الشركات الثلاثة عن الجهة التي قدمت الشكوى حول حقوق الطبع والنشر الخاصة بالفيديو، وهو مقطع الفيديو بعنوان “Healing Not Hatred”، والذي يتضمن صورا لمظاهرات احتجاجا على وفاة جورج فلويد مع تعليق صوتي لخطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول فيه أن وفاة فلويد كانت مأساة خطيرة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر مؤخرا قرارا تنفيذيا يستهدف تويتر والشبكات الاجتماعية الأخرى، وذلك بعد تمييز تويتر تغريدتين للرئيس الأمريكي، واحدة منهما على أنها مضللة والأخرى على أنها تشجع على العنف، وهو ما جعل فيسبوك تواجه انتقادات كبيرة بما في ذلك من موظفيها حول عدم حذف أو تمييز مشاركات الرئيس الأمريكي على ترامب لكونها محرضة على العنف. 

المزيد عن: