الرئيسية > مشروعات عربية > Edukitten تطور تطبيقات لتعليم الأطفال التحدث باللغة العربية بطلاقة

Edukitten تطور تطبيقات لتعليم الأطفال التحدث باللغة العربية بطلاقة

شعار edukitten

“طفلى يتحدث العربية بطلاقة” هل تبدو لك هذه الجملة مألوفة؟، هذا بالظبط ما نسعى له من خلال تطبيقات Edukitten أو تعليم القطط الصغيرة، بهذه الكلمات يعرفوا أنفسهم مجموعة من مهندسى البرمجة تجمعهم الروج التربوية بجانب حبهم وشغفهم للغة العربية.

صدى التقنية أجرى حوار مع إحدى مؤسسات Edukitten ” سارة أبو نار ”

عن البداية و كيف جاءتهم فكرة إنشاء المشروع وتطوير تطبيقات لتعليم الأطفال اللغة العربية تقول سارة أن أطفال عائلتهم كانت السبب الرئيسى للتفكير فى Edukitten حيث لاحظوا أن الأطفال يقضون وقتاً طويلاً أمام شاشات التلفاز فى مشاهدة الكارتون واللعب على أجهزة الموبايل الحديثة بدون تعلم شىء مفيد، من هنا جاءتهم فكرة عمل تطبيق بجودة عالية يجمع بين فكرة التعلم والمرح يقدموه للأطفال فى كل أنحاء العالم لمساعدتهم على تعلم اللغة العربية.

edukitten شركة تطور تطبيقات على الأيباد لتعليم أطفالك اللغة العربية

أما عن المشاكل التقنية والمادية التى واجهتهم فى تنفيذ المشروع فكانت تكمن فى البداية فى عدم توفر المطورين اللازمين للتعامل مع فكرة التطبيق ومحتوياته مع صعوبة وجود ممولين، ولكن مشاركتهم فى مسابقة “ابدأ مع جوجل” أتاحت لهم العثور على ممولين للمشروع من خلال عرضه على عده أشخاص لديهم نفس الاهتمامات.

أضافت سارة أنها تتمنى لو يصبح Edukiiten وغيره من التطبيقات التى تساهم فى حل مشكلة توصيل المعلومة للطلبة بطريقة جديدة متوفر للطلبة على الحاسب اللوحى المصرى الجديد إينار فى محاولة مننا للإستفادة من التجربة التركية فى هذا المجال.
وبسؤالها عن تعاونهم مع جهات مسؤلة فى وزارة التربية والتعليم، أجابت سارة أنها تتمنى لو تجد إهتمام من جهات حكومية بفكرة تطبيقهم لتنفيذها على نطاق أوسع ولكن حتى الآن المساعدات فى المسائل التربوية تلقوها من أصدقاء لهم يعملون فى المجال التعليمى.

 edukitten تطور تطبيقات لتعليم الأطفال التحدث باللغة العربية بطلاقة

وعن تفاعل المستخدمين مع التطبيقات التي تطورها الشركة، أجابت سارة أن الفئة الأكثر تفاعلاً مع التطبيق هم الأهالى الذى يعيشون خارج المنطقة العربية ويحاولون أن يبقوا أبنائهم على صلة بهويتهم وإنتمائهم، وعلقت سارة أيضاً على ان بعض فئات المستخدمين تفضل النسخة التجريبية وعدم شراء التطبيق رغم تكلفته المنخفضة مقارنة بما يدفعه الأهالى فى تعليم أبنائهم ربما لعدم تأصل فكرة التعليم الحر الذى لا يوفر لك شهادة معتمدة.
ختاماً تتمنى سارة أن يصبح Edukitten هو علم ينتفع به تقدمه هى وأصدقائها للمساهمة فى خدمة اللغة العربية وترحب بتعليقات المستخدمين على التطبيق لمساعدتهم فى تطوير أنفسهم.

وتطبيقات Edukitten متاحة الآن لمستخدمي iOS وأندرويد وقريباً ستتوفر لمستخدمي ويندوز8، ويمكنكم زيارة الموقع الرسمي للتعرف على المزيد من التفاصيل.

المزيد عن: