الرئيسية > الشبكات الاجتماعية > فيس بوك تطور مشروعا يتيح قراءة الأفكار والسماع من خلال اللمس

فيس بوك تطور مشروعا يتيح قراءة الأفكار والسماع من خلال اللمس

فيس بوك تطور مشروع يتيح قراءة الأفكار والسماع من خلال اللمس

كشفت شركة فيس بوك خلال مؤتمرها السنوي للمطورين لهذا العام F8 2017 عن العمل على تطوير نظام يتيح للمستخدمين الكتابة من خلال التفكير فقط، أو يمكن القول أنه مشروع لقراءة الأفكار وتحويلها لأوامر يمكن للكمبيوتر أو الهاتف الذكي تنفيذها.

ويعمل على مشروع قراءة الأفكار أو إنشاء رابط بين الكمبيوتر والعقل البشري مباشرة مختبر Building 8 للابتكار والتطوير، وتشرف على المعمل ريجينا دوجان مدير وكالة داربا “وكالة وزارة الدفاع الأمريكية للمشروعات البحثية المتقدمة” سابقا والتنفيذية السابقة في شركة جوجل قبل الإنضمام لفيسبوك.

وتهدف فيس بوك من خلال مشروع قراءة الأفكار للسماح للمستخدم بمشاركة النصوص أو الكتابة من خلال التفكير فقط دون الحاجة لأي تدخل جراحي، وذلك من خلال مسح المخ ضوئيا 100 مرة في الثانية الواحدة لتحديد ما الذي يقوله الشخص أو يفكر به عندما يكون صامتا وتحويله إلى نص، ومن المتوقع أن يتيح نظام قراءة الأفكار من فيس بوك للمستخدم كتابة 100 كلمة في الدقيقة أي 5 مرات أسرع من الكتابة على الهاتف.

وتقول فيس بوك أن مشروع قراءة الأفكار لن يقوم بمشاركة الأفكار العشوائية، لكنه سيترجم قرارات المستخدم، على سبيل المثال، إذا التقط المستخدم عدة صور ثم اختار بعض منها فقط لمشاركتها، بنفس الطريقة، لن يشارك النظام إلا ما يقرر المستخدم مشاركته، وهو ما يوفر للمستخدم طريقة أسرع وأكثر مرونة للتواصل.

ولا تتوقف مشروعات فيس بوك المستقبلية على قراءة الأفكار فقط وتحويلها لنصوص، لكن مختبر Building 8 للابتكار والتطوير يعمل أيضا على تحويل الأحاسيس الجسدية أو اللمس إلى كلمات يفهمها العقل، وذلك من خلال ارتداء “كم” على اليد، وبلمسه يمكن للعقل التعرف على كلمات مختلفة، وقالت فيس بوك أنها نجحت بالفعل في استخدام التقنية الجديدة في اختبار 9 كلمات مختلفة يمكن التعرف عليها من خلال اللمس، وتعتمد فيس بوك في هذه التقنية على محاكاة تحويل الأذن الصوت لموجات يمكن للمخ ترجمتها وفهمها.

ومن المتوقع أن تساهم تقنية قراءة الأفكار وترجمة اللمس لكلمات أن تساعد ذوي الإعاقة في التواصل بشكل أفضل مع الآخرين دون الحاجة لإجراء عمليات جراحية، هذا بالإضافة إلى تسهيل التواصل في عالم الواقع الافتراضي VR دون الحاجة لوحدات تحكم، لكن كلا المشروعين لا يزالان في مرحلة الاختبار ولا يمكننا التنبؤ بعد بموعد توفرهما كمنتجات.

المزيد عن: