تواجه شركة هواوي الصينية تحقيقات من قبل وزارة العدل الأمريكية حول مزاعم مخالفتها العقوبات الأمريكية ضد إيران، وذلك وفقا لتقرير من صحيفة وول ستريت جورنال، وكانت الشركة الصينية التي تعتبر من أكبر شركات الإتصالات في العالم وثالت أكبر مُصنع للهواتف الذكية في العالم قد وجدت صعوبات كبيرة مؤخرا في بيع هواتفها الذكية في الولايات المتحدة.
ولم تتضح بعد تفاصيل التحقيق في ما يشتبه قيام شركة هواوي به، لكن التحقيق يأتي في إطار التضييق الأمريكي المستمر على وجود المصنعين الصينيين في السوق الأمريكية، وذلك بسبب قلق الحكومة الأمريكية من علاقة كل من شركة هواوي وشركة ZTE تحديدا بالحكومة الصينية ومدى تهديد ذلك لأمن وخصوصية المواطنين.
وكانت شركة AT&T قد تراجعت في وقت سابق من هذا العام 2018 عن تعاقدها مع شركة هواوي لبيع هاتفها الذكي هواوي ميت 10 برو في السوق الأمريكية، وذلك بعد اعتراضات قوية من نواب الكونجرس الأمريكي، وفي العام الماضي، غرمت الحكومة الأمريكية شركة ZTE الصينية 1.2 مليار دولار لبيع منتجاتها في إيران وكوريا الشمالية، وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية حظرا على الصادرات الأمريكية لنفس الشركة.
وقال متحدث باسم شركة هواوي في بيان لها أن الشركة تلتزم بجميع القوانين واللوائح في الدول التي تعمل فيها، بما في ذلك قوانين ولوائح الرقابة على الصادرات وقوانين العقوبات المعمول بها في الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي.