الرئيسية > الشبكات الاجتماعية > جاك دورسي يواجه خطر الإزاحة من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة تويتر

جاك دورسي يواجه خطر الإزاحة من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة تويتر

جاك دورسي يواجه خطر الإزاحة من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة تويتر

يتطلع أحد كبار المستثمرين الآن في شركة تويتر Twitter لإزاحة جاك دورسي الرئيس التنفيذي للشركة وأحد مؤسسيها من منصبه، وذلك وفقا لتقرير جديد من بلومبرج نقلا عن مصادر مطلعة على الأمور داخل الشركة، حيث استحوذت شركة Elliott Management على نسبة كبيرة من الشركة مؤخرا وتخطط لإجراء تغييرات إدارية كبيرة.

وتهدف شركة Elliott Management ومقرها نيويورك باستبدال جاك دورسي، وذلك من خلال ترشيح أربعة مدراء لشغل ثلاثة مقاعد في مجلس إدارة تويتر، حيث توجد ثلاثة مقاعد شاغرة من المتوقع شغلها خلال الاجتماع السنوي لهذا العام في مايو المقبل 2020، لكن Elliott Management  أرادت التأكد من ترشيح أكبر عدد ممكن من الأشخاص للتحكم في الشركة.

وتعتبر شركة إليوت مانيدجمنت كوربوريشن من الشركات التي يُطلق عليها اسم “Activist shareholder”، وهي الشركات التي تستخدم حصة في شركة ما للضغط على إدارتها، وهي الحصة التي قد تكون صغيرة إلى حد ما، لكنها كافية لإطلاق حملة ناجحة لتغيير الإدارة، وهي الشركة التي أسسها الملياردير الجمهوري بول سينجر والتي تبلغ قيمتها حوالي 40 مليار دولار أمريكي.

جاك دورسي يواجه خطر الإزاحة من منصبه
بول سينجر

ويأتي ضغط Elliott Management لإجراء تغييرات إدارية في تويتر في ظل مرحلة محورية بالسبة للشركة، حيث تقترب انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، كما يشهد صيف هذا العام 2020 عددا من الأحداث الرياضية الكبرى مثل أولمبياد طوكيو وبطولة أمم أوروبا، بالإضافة للتداعيات الحالية حول فيروس كورونا المستجد، وهي الأحداث التي من شأنها المساهمة في نمو عدد مستخدمين تويتر وجذب المزيد من المعلنين. 

وكان جاك دورسي أحد مؤسسي تويتر قد عاد لشغل منصب المدير التنفيذي للشركة في عام 2015، وذلك بعد أن كان أول مدير تنفيذي لتويتر في عام 2008، ورغم التحديات التي تواجهها الشركة، إلا أنه ساعد في نمو عدد المستخدمين خلال السنوات الأربع الماضية، ويدير دورسي إلى جانب تويتر شركة Square. 

وحسب بلومبرج، فإن Twitter كانت هدفا محتملا للمستثمرين الناشطين خلال السنوات الماضية، حيث أن الشركة لديها فئة واحدة فقط من الأسهم، وهو ما يعني أن المؤسس المشارك دورسي ليس لديه سيطرة على التصويت، على عكس كل من مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك وإيفان سبيجل مؤسس سناب شات.

ويواجه Jack Dorsey العديد من الانتقادات، وذلك لكونه يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركتين كبيرتين معا في نفس الوقت، حيث يدير شركة سكوير إلى جانب شركة تويتر، هذا بالإضافة إلى خططه بشأن الانتقال إلى إفريقيا لمدة قد تصل إلى ستة أشهر خلال هذا العام 2020، ولم تكن شركة إليون مانجمينت المستثمر الوحيد الذي أعلنت عن مخاوفها بشأن قدرة دورسي على إدارة تويتر، حيث عبر رائد الأعمال وأستاذ التسويق بجامعة نيوورك عن مخاوفه كمستثمر في الشركة أيضا في وقت سابق من العام الماضي 2019. 

وعبر إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لكل من شركتي تسلا موتورز وسبيس اكس عن دعمه لجاك دورسي، وذلك عبر تغريدة نشرها من حسابه الرسمي في تويتر، والذي يعتبر من أكثر الحسابات شعبية، حيث قال: “أريد فقط أن أقول إنني أدعم Jack Dorsey كرئيس تنفيذي لشركة Twitter، هو إنسان جيد”، كما عبر موظفي تويتر عن دعمهم للرئيس التنفيذي الحالي للشركة والمؤسس المشارك لها جاك دورسي، وذلك عبر وسم خاص باسم “WeBackJack”، حيث وصفه أحد الموظفين بكونه قائد مميز، كما قالت أحد موظفات الشركة أنه يستحق جائزة نوبل للسلام، كما حكى أحد الموظفين عن دعوة جاك دورسي له لتناول القهوة بعد علمه برغبته في الذهاب إلى جوجل بعد الانتهاء من فترة العمل كمتدرب في تويتر. 

المزيد عن: