أقر البرلمان البرتغالي تعديلا جديدا على قوانين العمل تمنع الشركات وأرباب العمل من التواصل مع الموظفين خارج ساعات العمل، وهو ما يهدف لمنح الموظفين والعمال توازنا أفضل بين العمل والحياة، وفقا لما ذكره موقع Vice.
ويأتي التشريع الجديد الذي أقره البرلمان البرتغالي بعد الاضطرار الكبير للعمل من المنزل عند بعد نتيجة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وهو ما أثر على ملايين الموظفين حول العالم وزاد من الضغوط عليهم لأسباب مثل كونهم متاحين دائما وعدم الفصل بين أوقات العمل والراحة أو الحياة الشخصية وغيرها، وتهدف البرتغال أيضا من خلال تمرير التعديل الجديد في قوانين العمل إلى جذب المستقلين وأصحاب الكفاءات في مجالات البرمجة والتصميم وغيرها إلى البلاد.
يعاقب القانون الجديد في البرتغال أصحاب العم عند الاتصال بالموظفين أو العاملين بعد فترات العمل
ويعاقب القانون الجديد في البرتغال أصحاب العم عند الاتصال بالموظفين أو العاملين بعد فترات العمل، كما يجبرهم على دفع تعويض إضافي عند العمل المنزل، مثل فواتير الكهرباء والغاز والإنترنت، كما يوفر المزيد من القواعد لمساعدة الموظفين عند العمل من المنزل، مثل منع مراقبة الموظفين في أثناء العمل من المنزل والتأكد من اجتماع الموظفين مع رئيسهم كل شهرين لتفادي الشعور بالعزلة.
وقالت وزيرة العمل والتضامن الاجتماعي في البرتغالي آنا مينديز جودينهو في وقت سابق من الأسبوع الماضي خلال مؤتمر Web Summit في لشبونة، أن الوباء أظهر الحاجة إلى تنظيم قواعد العمل من المنزل، وأضافت أن العمل من المنزل قد يغير الطريقة التي اعتاد عليها العالم للأفضل إذا استفدنا من المزايا وقللنا العيوب من خلال تشريعات مناسبة، كما قالت أن البرتغال البرتغال واحدة من أفضل الأماكن في العالم بالنسبة لهؤلاء للمستقلين Freelancers، وأنها ترغب في جذب المزيد منهم.
