أطلقت شركة تويتر اليوم برنامجا أو مبادرة جديدة باسم Birdwatch تهدف للاستعانة بالمستخدمين والمتطوعين لمكافحة انتشار المعلومات المضللة عبر منصتها، حيث تسمح مبادرة Birdwatch للمستخدمين بتدقيق التغريدات التي تظهر على تويتر، لكن المبادرة تتوفر الآن تجريبيا للمستخدمين في الولايات المتحدة فقط.
كيف تعمل ميزة أو مبادرة Birdwatch من تويتر؟
ويمكن للمستخدمين من خلال الميزة الجديدة Birdwatch إرسال ملاحظات توفر سياقا أو تصحح المعلومات أو الأخبار الواردة في تغريدة ما، وذلك بهدف مكافحة انتشار التغريدات والمعلومات المضللة عبر تويتر، وذلك على غرار الملاحظات التي كانت تنشرها تويتر أسفل تغريدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بحيث يمكن للمستخدمين إرسال تقرير مباشرة حول أي تغريدة على غرار إرسال تقرير عند وجود تغريدة مسيئة. وتظهر ملاحظات المستخدمي المشاركين في المبادرة الآن على التغريدات المضللة على موقع Birdwatch المنفصل فقط، ويمكن للمشاركين الذين يجربون الخدمة أيضا تقييم مدى فائدة الملاحظات التي أضافها المساهمون الآخرون، وقالت تويتر أنها تتعمد الآن عرض الملاحظات على موقع منفصل لاكتساب الثقة والتأكد من جدوى الميزة والحصول على توصيات من المستخدمين لتطويرها.
🐦 Today we’re introducing @Birdwatch, a community-driven approach to addressing misleading information. And we want your help. (1/3) pic.twitter.com/aYJILZ7iKB
— Twitter Support (@TwitterSupport) January 25, 2021
لكن تويتر أكدت أنها تهدف في النهاية إلى إظهار الملاحظات على التغريدات التي تفتقد السياق أو المضللة أو التي تحتوي أخبارا أو معلومات غير صحيحة على موقع Twitter الرسمي، لكن بعد التأكد من فاعلية الميزة أو النظام الجديد.
وقالت Twitter أنها أجرت أكثر من 100 مقابلة مع أفراد من مختلف الأطياف السياسية من مستخدمي تويتر، وذلك لاستطلاع رأيهم حول Birdwatch، وأنهم قدروا أن تكون الملاحظات حول التغريدات من مجتمع المستخدمين وليس تويتر أو سلطة مركزية، كما أعربوا عن تقديرهم لأن الملاحظات قدمت سياقا مفيدا لمساعدتهم على فهم وتقييم التغريدات بشكل أفضل، وذلك بدلا من التركيز على تصنيف المحتوى على أنه “حقيقي” أو “مضلل”.