في تدوينة على مدونة مايكروسوفت الرسمية قال نائب رئيس شركة مايكروسوفت أنه تابع تغطية حدث فيسبوك للإعلان عن فيسبوك Home وأنه أثناء متابعة الحدث تحقق من التاريخ أكثر من مرة لمعرفة ما إذا كان الحدث في عام 2011 حيث أن محتوى العرض التقديمي كان مماثلاً لمحتوى العرض التقديمي عند إطلاق ويندوزفون قبل عامين.
وأضاف أنه عندما تم التخطيط لتصميم ويندوزفون فإن فريق العمل وضع هذه الجملة كهدف وهي “الناس أولاً” أو “المستخدمين أولاً” وقال أن إختيار هذه الجملة جاء بناءاً على فكرة قوية جداً وبسيطة وهي أن الناس أكثر أهمية من التطبيقات ولذلك ينبغي تصميم الهواتف حول ما يهم الناس وليس بناءاً على التطبيقات التي يتم إستخدامها للوصول للناس – على سبي المثال بناء نظام التشغيل بناءاً على ظهور تنبيهات أو تحديثات عن الأصدقاء بدلاً من الذهاب لتطبيقات للحصول على هذه التحديثات.
httpv://youtu.be/BaBjdFwcVoM
وقال أن مايكروسوفت قامت ببناء ويندوزفون بحيث يوفر للمستخدمين شاشة رئيسية أكثر اهمية بدلاً من صفوف وصفوف من التطبيقات فبدلاً من الإضطرار للذهاب إلى الرسائل القصيرة SMS ورسائل فيسبوك في شاشات منفصلة فلماذا لا يكونوا جميعاً في شاشة واحدة للمحادثة، وبدلاً من الإضطرار للذهاب لدفاتر عناوين منفصلة للأصدقاء على تويتر وفيسبوك وسكايب ولينكدن فلماذا لا يكونوا جميعاً في مكان واحد وهكذا الصور وبدلاً من الإضطرار للدخول لتطبيق ما للتحقق من أمر ما فلماذا لا تحصل على ذلك مباشرة من خلال ضغطة على صورة لوجه المستخدم.
واكد نائب رئيس مايكروسوفت في التدوينة أن الملايين من مستخدمي ويندوزفون أكتشفوا مميزات تصميم الهاتف إعتماداً على الأشخاص وليس على التطبيقات وقال أن مايكروسوفت تفهم لماذا فيسبوك تريد ان توفر وسيلة لتحقيق الوظائف التي يقدمها ويندوزفون على منصة اخرى ولكن مايكروسوفت ترى أنه من الأفضل لمستخدمي أندرويد الترقية لويندوزفون للحصول على نظام تشغيل مبني في الأساس لتوفير هذه الوظائف.
