تقول آخر إحصاءات اﻷجهزة العاملة بنظام أندرويد أن أكثر من نصف تلك الأجهزة أصبح اﻵن يعمل بنظام جيلي بين 4.1 وأعلى, واﻵن تم طرح النسخة الجديدة من أندرويد بطعم الكيت كات 4.4 مما يعني مزيداً من اﻷجهزة التي ستعمل بنسخ حديثة من أندرويد.
لكن ماذا يعني هذا للمطورين؟ أو حتى للمستخدمين؟
للمطورين هذا يعني بالتأكيد تعاملاً أقل مع واجهات اﻷندرويد القديمة، وبالتالي إهتماماً أقل بدعم النسخ ما قبل قرص العسل مثلاً, بالنسبة للمستخدمين فبالتأكيد سيعني مزيداً من التطبيقات التي تحمل واجهة جيدة، وتعاملاً أفضل مع المستخدم في نهاية اﻷمر كون التطبيقات ستكون مبنية خصيصاً لنظامه.
لكن التحدي الذي سيواجه جوجل في الفترة القادمة هو تخفيض عدد اﻷجهزة العاملة بنظام قرص العسل، ورفعها كلها لجيلي بين فما أعلى، فهل سنرى ذلك قريباً؟
مطوروا أندرويد أصبحوا اﻵن أكثر إستقراراً عما قبل، يوماً وراء يوم يقل الفرق بين مطوري أندرويد ومطوري أبل، وتزداد التطبيقات الجيدة على نظام أندرويد أيضاً، وهو بالتأكيد خبر جيد للمستخدمين والمطورين معاً.
على الجانب نود أن نسئلكم إذا ما كنتم في حاجة لسلسلة مقالات تعرفكم ببداية الطريق لبرمجة أندرويد، إذا ما كنتم كذلك فأخبرونا برغباتكم في التعليقات.
1 التعليق
ي ليييت بنكون شاكرين لكم
التعليقات مغلقة.