الرئيسية > الشبكات الاجتماعية > فيسبوك تعلن رسميا تمييز صفحات وسائل الإعلام الحكومية

فيسبوك تعلن رسميا تمييز صفحات وسائل الإعلام الحكومية

أعلنت فيسبوك Facebook رسميا عن تمييز وسائل الإعلام الحكومية التي تخضع كليا أو جزئيا لسيطرة تحريرية حكومية، وذلك وفقا للسياسة التي سبق لها الإعلان عنها في وقت سابق من عام 2019، وقالت فيسبوك أنها ستبدأ أيضا تمييز الإعلانات من الصفحات الخاصة بالجهات الإعلامية الحكومية أو التي تخضع لسيطرة الحكومات في وقت لاحق من هذا العام 2020، كما قالت أنها ستحظر وسائل الإعلام الحكومية من الإعلان داخل الولايات المتحدة. 

وقالت فيسبوك أنه نادرا ما تعلن وسائل الإعلام المرتبطة بالحكومات داخل الولايات المتحدة، إلا أنها ستبدأ في حظر هذه الجهات من الإعلان خلال صيف هذا العام 2020، وذلك لضمان منع أي تأثير أجنبي في النقاش العام حول انتحابات الرئاسة الأمريكية المقرر إقامتها في نوفمبر المقبل 2020، وتظهر الوسوم النصية التي تميز الصفحات الإخبارية الحكومية الآن عند عرض الصفحات أو ظهورها في خلاصة الأخبار News Feed، على أن تظهر على الإعلانات من هذه الجهات لاحقا.

معايير تمييز وسائل الإعلام الحكومية في فيسبوك

وعن معايير تمييز وسائل الإعلام الحكومية، فقد قالت فيسبوك أنها استشارت أكثر من 65 خبيرا حول العالم من المتخصصين في الإعلام والحوكمة وحقوق الإنسان، وهو ما قالت أنه ساعدها في فهم الطرق والدرجات المختلفة التي تمارس بها الحكومات سيطرة تحريرية على الكيانات الإعلامية.

معايير تمييز وسائل الإعلام الحكومية في فيسبوك

وشملت معايير السياسة التي اعتمدت عليها فيسبوك بيان المهمة أو التقارير العامة حول المنظمات الإعلامية وأهدافها، بالإضافة إلى هيكل الملكية مثل المعلومات عن الملاك وأصحاب المصحلة وأعضاء مجلس الإدارة والإدارة والمعينين الحكوميين في المناصب القيادية والكشف عن الملكية المباشرة أو غير المباشرة من قبل الكيانات أو الأفراد الذين يشغلون مناصب منتخبة، إلى جانب  الشفافية حول مصادر المحتوى واستقلالية المصادر وتنوعها، كما تتضمن المعايير المعلومات حول القيادة والموظفين في غرفة الأخبار ومصادر التمويل والإيرادات وآليات الحوكمة والمساءلة.

ويمكن لوسائل الإعلام التي ميزتها فيسبوك على أنها حكومية الاعتراض على ذلك، من خلال إثبات وجود قانون في الدولة الخاصة بها يضمن الاستقلال التحريري للمؤسسة، أو إثبات وجود اجراءات حماية تضمن الاستقلال التحريري، أو تقييم أجرته منظمة خارجية مستقلة ذات مصداقية تثبت مصداقية الاجراءات التي تعتمد عليها المؤسسة الإعلامية لضمان استقلالها تحريريا. 

وفيما تأتي هذه الميزة الجديدة لتمييز أو تصنيف المحتوى المرتبط بوسائل الإعلام الحكومية لحماية نزاهة انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، إلا أن فيسبوك تواجه انتقادات كبيرة مؤخرا لعدم التحقق من المشاركات الخاصة بالسياسيين، أو حتى تمييز المحتوى المشجع على العنف مثل مشاركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاحتجاجات بعد مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد شرطي أمريكي، وهو ما دعا تويتر لحجب إحدى تغريدات الرئيس الأمريكي وإضافة رابط للتحقق من تصريحاته في تغريدة أخرى. 

المزيد عن: